كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ابن إسحاق: عن عامر بن وهب قال:
خرج المغيرة في ستة من بني مالك إلى مصر تجارا حتى إذا كانوا ببزاق (1) عدا عليهم فذبحهم واستاق العير وأسلم (2).
هشيم: حدثنا مجالد عن الشعبي عن المغيرة قال:
أنا آخر الناس عهدا برسول الله-صلى الله عليه وسلم- لما دفن خرج علي بن أبي طالب من القبر فألقيت خاتمي فقلت: يا أبا الحسن خاتمي!
قال: انزل فخذه.
قال: فمسحت يدي على الكفن ثم خرجت (3) .
ورواه: محاضر عن عاصم الأحول عن الشعبي.
قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده:
قال علي لما ألقى المغيرة خاتمه: لا يتحدث الناس أنك نزلت في قبر نبي الله ولا يتحدثون أن خاتمك في قبره.
ونزل علي فناوله إياه.
حسين بن حفص: عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه:
أن عمر استعمل المغيرة بن شعبة على البحرين فكرهوه فعزله عمر فخافوا أن يرده.
فقال دهقانهم (4): إن فعلتم ما آمركم لم يرده علينا.
قالوا: مرنا.
قال: تجمعون مائة ألف حتى أذهب بها إلى عمر فأقول: إن المغيرة اختان هذا فدفعه إلي.
قال: فجمعوا له مائة ألف وأتى عمر فقال ذلك.
فدعا المغيرة فسأله قال: كذب- أصلحك الله- إنما كانت مائتي ألف.
قال: فما حملك على هذا؟
قال: العيال والحاجة.
فقال عمر
__________
(1) بزاق: موضع قريب من مكة وهو بالصاد أعرف.
انظر " معجم البلدان " (بصاق) و" معجم ما استعجم ": 1 / 253.
(2) " تاريخ ابن عساكر ": 17 / 36 / ب.
وله تتمة.
(3) " تاريخ ابن عساكر ": 17 / 37 / ب.
(4) الدهقان: القوي على التصرف ورئيس الاقليم- معرب.